كلما تزايدت لقاءات الامير محمد بمكونات المجتمع الليبي كلما علت موجة الهجمات القديمة الجديدة. ما حدث في نهاية سنة 2011 نراه يتكرر سنة 2024... هناك من الديناصورات والتنظيمات الديناصورية والتماسيح البشرية من ستستخدم كل وسيلة لعرقلة عودة ليبيا لوضعها الطبيعي. لا يختلف إثنان أن سلطة سبتمبر قد انقلبت على الشرعية.. لذر الرماد في العيون أعادوا العلم وبعض النشيد، ومنعوا عودة الدستور. لأنه يعني استقرار ليبيا وعودة الحق لأهله، ومنع تسلطهم على رقاب الليبيين وسرقة مقدراتهم.
المكتبة المرئية للمملكة الليبية
لقد مثلت المملكة الليبية كيانا متحدا مستقرا مزدهرا رفرفت عليه رايات الأمن والأمان. عرفها العالم لعقدين من الزمان رمزا للسلام، والعدل والوئام، والرقي والإحترام، بقيادة مليكها الادريس سليل الكرام. من هذا المنبر أتوجه اليكم بتحية عطرة .. معطرة بأريج المملكة الليبية، فما هذه الا محطة من محطات الدعوة الى عودة الدستور الملكي، أرجو ان تجدوا فيها كل ما يفيد ويسعد.
2024/01/17
2023/12/09
زمن الإدريس المفدى - بقلم خالد مرغم - مسؤول المكتبة.
كنا صغارا، نخطو خطواتنا الأولى الى المدرسة. وكانت بلادنا ليبيا تخطو خطواتها الأولى في بداية عقدها الثاني حرة مستقلة. البدايات صعبة، والامكانيات متواضعة. بدايتان جد متشابهتين. ولكن الصدق والإخلاص لليبيا هو أكثر ما ميز هذا الشعب في تلك الحقبة. كان الحب لها صافيا نقيا. وحتى بعد أن دارت الدوائر بأمر دبر بليل، ورغم مرور العقود العجاف، بقيت ذكريات سنوات ليبيا الملكية في نفوسنا كالجوهر النفيس لا يصدأ ولا يتغبش. يبعث الآمل في النفوس، ومعلما للحرية والجمال، والصدق والأخلاق، والنزاهة والإخلاص، ولكل القيم السامية الرفيعة. ولا غرابة، فذلك زمن الإدريس التقي الورع سليل الفاتحين.
2023/12/08
المملكة الليبية - شعر خالد مرغم
ألا سقى الله زمانا قد مضـــى .. زانه الادريسُ والحسنُ الرضـا
قد حباهُ اللهُ خيراً مُترعـــــــــا .. بهما عمَّ وفي الأرض أضـــــــا
زاهدان أيقنا الدنيا فنــــــــــاءْ .. وطُلابُ النفسِ عنه أعرضــــــا
من معين الدين زاداً نهِــــــلا .. وسوى الحق طريقا رفضــــــــا
عن جدودٍ صفوَ علمٍ ورثـــــا .. حفظاهُ موثقاً ما نقضـــــــــــــــا
به قادا للمعالي دولـــــــــــــة .. عدّها الكونُ رماداً أبيــــــــــضا
أمرها الشورى ورأيُ العلماء .. أسها العدل وأحكامُ القضـــــــــا
فسمت بالعِزِّ يحذوها الرجـاء .. وركامَ الجهلِ عنها نفضــــــــــا
أرسيا للعلم فيها معلمــــــــــا .. كلُّ شأنٍ أهلَهُ قد فوضـــــــــــــا
مهدا للبِّر فيها أنهُجـــــــــــــا .. حيثما قد نادى خيرٌ نهضـــــــــا
جعلا الرفق رفيقا وأخــــــــا .. وما أضام الناسَ حقا أبغضــــــا
أسعدا الخلقَ كغيثٍ قد سقــى .. وشراكَ الفتن قد قوّضـــــــــــــا
فإذا بالأمن موفور الخطـــى .. والأمانُ فيها قرَّ مربَضــــــــــــا
فغدا العيشُ بهياً مورِفــــــــا .. وشقاءُّ الماضي صفوا عوَّضــــا
فلتعودي ليبيا بلدَ الضيـــــاء .. فدَمُ الأجدادِ فيكِ نبـــــــــــــــضا
2023/12/07
نعم للعودة للشرعية الدستورية - منقول من صفحة "دولة الاستقلال"
2020/12/23
عندما حكم الادريس
كتب أ. سالم الكبتي
.......... سعت الدوله منذ البدايه لتكوين اقتصاد وطنى رغم الظروف وقلة الامكانيات. اصدرت العمله الوطنيه وكانت تحمل صورة الملك ادريس ثم سحبتها من التداول لانه رفض ان تكون صورته على العمله. واستبدلتها باخرى ثم استطاعت فى الشهور الاولى للاستقلال ان تحصل على ضمان لتلك العمله التى طرحت للتداول من بريطانيا. كان من مزايا هذا الضمان ان الجنيه الليبى سيكون مقبولا على قدم المساواة مع الجنيه الاسترلينى فى الاسواق العالميه. ذلك فى الاشهر الاولى فقط!!
2020/12/20
لدينا دستور فلنُفعّله، ومَلِك فلنبايعه
الصـوت المطالب بعودة الشّرعيّة الدّستوريّة وفق آخر مَا انتهت إليه فِي 31 اغسطس 1969م، يعلو فوق صوت الأزمة، ويُلفت الانتباه إليه فِي كبرى مدن الغرب الِلّيبيّ: طرابلس ومصراتة وزليتن، محتفلاً بالذّكرى التاسعة والستين لاستقلال ليبَيا، معلناً وفاءه لميراث الآباء المؤسسين، مؤكداً أن الحل يكمن فِي المناداة بالأمير محَمّد الحسن ليتولى سلطات المَلِك، والعودة إِلى دستور دولة الاستقلال – الوثيقة الدّستوريّة الّتي صنعتها إرادة الأمـّة الِلّيبيّة ولم تصنعها إرادة الدولة أيّ صدرت قبل إنشاء الدولة، الدستور العصري الّذِي يقر بالتعديل ولا يحرم المساس بمواده، الموصف ساعة صدوره من قبل: محمود عزمي القانوني المصري الشهير، بـ«أنه فوق المستوى السّياسي لأي قطر عربي».
وقد قال الأمير محَمّد الحسن الرَّضا السّنُوسي عَن ذلك: «ولدت ليبَيا مِن رحم الدستور والّذِي جاء تتويجاً لنضال سياسي خاضه الآباء المؤسسون، وعلى هذا الاساس ينبغي أن يظلّ فِى تقديرى هُو عنوان الدولة الِلّيبيّة وقاعدتها الأساس وأن تجري عليه الأمّة الملاحق التعديلية الّتي تراها مناسبة بحيث يظلّ الحلقة الدّستوريّة التي تربط الأجيال السّابقة واللاحقة، بدل القطيعة التي أرادها الانقلابيّون، فلا ينبغي أن نحقق لهم مَا يريدون».
مدينة طرابلس ومدينة مصراتة، تتزينان بأعلام دولة الاستقلال، وشعارات العودة إِلى الشّرعيّة الدّستوريّة، وصور ومقولات مؤسس الدولة الِلّيبيّة، المَلِك الصالـح إدْريْس السّنُوسي، طيّب الله ثراه، احتفالاً بذكرى عيد الاستقلال المجيد «24 ديسمبر».
ولا يسعنا فِي هذا المقام إلا أن نشد على أيدي الأخوة الكرام فِي المؤتمر الوطنيّ لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدّستوريّة لليبَيا، وكل الداعمين لهذا المطلب والساعين لإنقاذ البلاد ممّا آلت إليه مِن تردٍ وتشظٍ وخسائر ومخاطر صارت تهدد الوطن في كيانه.
وختاماً، علينا أن نضع نصب أعيننا مصلحة الوطن وسعادة المواطن ورفاهيته، وأن نختار مَا يحقق مصلحة ليبَيا ويحافظ على وحدتها واستقرارها وأمنها ويستعيد مجدها وتاريخها العظيم بين الأمم.
كفانا سيراً فِي طريق المجهول.. لدينا دستور فلنُفعّله، ومَلِك فلنبايعه.
والله الموفِق والمُستعان.
2020/09/05
عهد الادريس، عهد الأمن والأمان / شعر خالد مرغم
بيوتنا الحصـــــــون .. لكي تنام عيـــون
يحيطها الحديــــــــد .. محكم مسنــــــون
جدرانها القـــــــلاع .. كأنها سجـــــــون
يا حسرة الزمـــــان .. لو تعودُ سنــــون
قد كنا في أمـــــــان .. وحقنا مضمـــون
وحرمة البيـــــوت .. حدها مصــــــون
فمليكنا الادريـــس .. وعهدُه الميمـــون
حاربا الإجـــــرامَ .. أينما يكــــــــــون
وشاءت الأقـــدار .. وما تشاءُ يكـــون
في ليلة ظلمــــاءٍ .. تسلل الملعـــــون
صحبةَ الأوغـادِ .. وجميعهم خـؤون
أراذل أوبـــاش .. وكلهم مأفــــــــون
كأنهم هولاكــو .. قد عاد أو نيــرون
ليصبح المصيرُ.. بأمرهم مرهــــونُ
فماجت البــلاد .. وحُطِّمَ القانـــــون
وأُبعدَ العُقَّــــالُ .. وشُجِّع الجنــــون
حتى تمنى الناس .. أن تفنهم منـــونُ
2020/08/28
عودة المملكة بدستورها .. المخرج الوحيد المتبقي لكم أيها الليبيون
عند انطلاق ثورة فبراير ارجعوا علم الاستقلال وكان الهدف المعلن أن سبتمبر انقلاب على الشرعية، وبعد التحرير أعادوا النشيد مشوها.. ويعلم الجميع ان الادريس هو مؤسس ليبيا الحديثة. لقد شهدت ليبيا في عهده التقدم والرقي في جميع المجالات.. ولكن من وجه الأمور بعد التحرير تعمد ابعاد الدستور الذي توافق عليه الآباء المؤسسون ..... وذلك بسوء نية وخبث طوية ليدخل البلاد في نفق مظلم وهوة سحيقة لا قرار لها.. فلنعد الى دستورنا الملكي لننعم بالأمن والاستقرار، ونرجع بلادنا الى مكانتها التي تستحقها بين دول العالم المتمدن. فالدستور موجود والملك موجود. نعم لعودة دستورنا الملكي ونعم لتولي الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي عرش المملكة الليبية، وكيف لا وهو الوريث الشرعي الوحيد لتلك المكانة.
2020/08/25
القذافي .. عميل لا يعوض بقلم خالد مرغم - مسؤول المكتبة
في التسعينات لم يحاول الغرب اسقاط القذافي بل وقاموا بحمايته ليوفر لهم منطقة عازلة بين اسلاميي الجزائر والاسلاميين في مصر والسودان. وقد كان الانقلاب على الادريس ضمن نفس هذه الرؤية الصهيونية ولو كان السبب في ذلك الوقت ايجاد عملاء للتحكم في مصير البلاد من خلالهم....
حيث كان المطلوب من القذافي فقط تخريب اي توافق عربي ضد اسرائيل مقابل وصوله الى الحكم... وقد فعل ذلك بكل كفاءة... من تشتيت الفصائل الفلسطينية ، الى تصرفاته في القمم العربية ، الى دعمه حركات تزعزع الدول العربية، الى دخوله في حروب ومشاكسات مع مصر والسودان وتونس والمغرب ودول الخليج والعراق والاردن ومنظمة التحرير..... لقد كان القذافي خنجرا مسموما في خاصرة المسلمين والعرب والفلسطينيين.... وهكذا لا غرابة في ما نراه اليوم من ارتدادات مستمرة منذ 10 سنوات بعد سقوطه..... معمر القذافي لم يستطيعوا تعويضه حتى الان... وحاليا يحاولون ارجاع الساعة لى الوراء. فهل ينجحون.
2020/08/13
عودة المملكة الليبية .. مطلب شعبي
2020/08/12
العمل ثم العمل ثم العمل بقلم خالد مرغم -مسؤول المكتبة
أمر جميل ومطلب قديم ، أن يسعى البعض من قادة الحراك الداعي للملكية في ليبيا لتكوين كيان يوحد الجهود في شكل مؤسسي منظم ليصل الى الغاية السامية والحلم القديم الجديد بعودة المملكة ودستورها...... ولكن حذار من الوعود الفارغة والكلام بلا انجاز......... الأولى أن يرى الناس عملا على الارض قبل نشر المخططات والرسوم البيانية..... كان الاولى إقامة كيان قانوني ومسجل رسميا له صفة ومحدد الاهداف ومقر رئيسي وفروع عاملة .. ولا يكتفى بالمدن بل على مستوى المحلات.... فهناك في ليبيا 30000 محلة.