2024/01/17

ومازال المكر مستمرا بقلم خالد مرغم - مسؤول المكتبة

كلما تزايدت لقاءات الامير محمد بمكونات المجتمع الليبي كلما علت موجة الهجمات  القديمة الجديدة. ما حدث في نهاية سنة 2011 نراه يتكرر سنة 2024... هناك من الديناصورات والتنظيمات الديناصورية والتماسيح البشرية من ستستخدم كل وسيلة لعرقلة عودة ليبيا لوضعها الطبيعي. لا يختلف إثنان أن سلطة سبتمبر قد انقلبت على الشرعية.. لذر الرماد في العيون أعادوا العلم وبعض النشيد، ومنعوا عودة الدستور. لأنه يعني استقرار ليبيا وعودة الحق لأهله، ومنع تسلطهم على رقاب الليبيين وسرقة مقدراتهم. 

2023/12/09

زمن الإدريس المفدى - بقلم خالد مرغم - مسؤول المكتبة.

 كنا صغارا، نخطو خطواتنا الأولى الى المدرسة. وكانت بلادنا ليبيا تخطو خطواتها الأولى في بداية عقدها الثاني حرة مستقلة. البدايات صعبة، والامكانيات متواضعة. بدايتان جد متشابهتين. ولكن الصدق والإخلاص لليبيا هو أكثر ما ميز هذا الشعب في تلك الحقبة. كان الحب لها صافيا نقيا. وحتى بعد أن دارت الدوائر بأمر دبر بليل، ورغم مرور العقود العجاف، بقيت ذكريات سنوات ليبيا الملكية في نفوسنا كالجوهر النفيس لا يصدأ ولا يتغبش. يبعث الآمل في النفوس، ومعلما للحرية والجمال، والصدق والأخلاق، والنزاهة والإخلاص، ولكل القيم السامية الرفيعة. ولا غرابة، فذلك زمن الإدريس التقي الورع سليل الفاتحين.

2023/12/08

المملكة الليبية - شعر خالد مرغم

 ألا سقى الله زمانا قد مضـــى .. زانه الادريسُ والحسنُ الرضـا
قد حباهُ اللهُ خيراً مُترعـــــــــا .. بهما عمَّ وفي الأرض أضـــــــا
زاهدان أيقنا الدنيا فنــــــــــاءْ .. وطُلابُ النفسِ عنه أعرضــــــا
من معين الدين زاداً نهِــــــلا .. وسوى الحق طريقا رفضــــــــا
عن جدودٍ صفوَ علمٍ ورثـــــا .. حفظاهُ موثقاً ما نقضـــــــــــــــا
به قادا للمعالي دولـــــــــــــة .. عدّها الكونُ رماداً أبيــــــــــضا
أمرها الشورى ورأيُ العلماء .. أسها العدل وأحكامُ القضـــــــــا
فسمت بالعِزِّ يحذوها الرجـاء .. وركامَ الجهلِ عنها نفضــــــــــا
أرسيا للعلم فيها معلمــــــــــا .. كلُّ شأنٍ أهلَهُ قد فوضـــــــــــــا
مهدا للبِّر فيها أنهُجـــــــــــــا .. حيثما قد نادى خيرٌ نهضـــــــــا
جعلا الرفق رفيقا وأخــــــــا .. وما أضام الناسَ حقا أبغضــــــا
أسعدا الخلقَ كغيثٍ قد سقــى .. وشراكَ الفتن قد قوّضـــــــــــــا
فإذا بالأمن موفور الخطـــى .. والأمانُ فيها قرَّ مربَضــــــــــــا
فغدا العيشُ بهياً مورِفــــــــا .. وشقاءُّ الماضي صفوا عوَّضــــا
فلتعودي ليبيا بلدَ الضيـــــاء .. فدَمُ الأجدادِ فيكِ نبـــــــــــــــضا

2023/12/07

نعم للعودة للشرعية الدستورية - منقول من صفحة "دولة الاستقلال"

 العودة للشرعية الدستورية المتمثلة في عودة المملكة الليبية بتفعيل دستور الإستقلال بقيادة رشيدة وحكيمة توافق عليها الأباء والأجداد المؤسسين قبل الإستقلال .حيث تم اختيار نظام الحكم للبلاد عند تأسيس الدستور على اساسيين هما : نظام حكم ملكي وبرلماني، وذلك نتيجة ماعانته بلادنا من صراع جهوي ومناطقي زرعه الإستعمار الفاشي لتقسيم البلاد ، وتم مبايعة الأمير ادريس السنوسي ليكون ملكاً للبلاد عند صياغة الدستور واختيار نظام حكم البلد ملكي بسبب نضاله لطردالمستعمر وحنكته السياسية برفقة أوفياء الوطن التي نتج عنها نزع استقلالنا من بين صراع دول كبرى على ارضنا ومن ثم وحد البلاد بدستور بعد حوار وتوافق وطني برعاية الأمم المتحدة، لتنطلق مرحلة البناء والإزدهار ولترتقي بلادنا من حالة الجهل و التخلف الى دولة نامية وصفت بأنها دولة قياسية لترتقي وتكون من بين مصاف الدول المتقدمة مستقبلاً خلال 18 عاما وصفت بالسنين الذهبية حيث وضعت فيها كل المقومات الأساسية لبناء دولة قوية استفاد من ثمارها الإنقلابيون لتتحول فيما بعد الى فوضى عارمة سجلت فيها بلادنا أدنى المستويات، بل اصبحت فيها بلادنا في أعلى مستويات الفساد بعدما كانت منارة تهتدى بها الدول حديثة الإستقلال . نعم للعودة للشرعية الدستورية بقيادة حكيمة ورشيدة للعائلة السنوسية القرشية السادة الأشراف من آل البيت بقيادة الوصي على العرش وولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي صاحب الإستحقاق الدستوري والضامن الوحيد لسيادة ليبيا ولم شمل الليبيين للإنطلاق لبر الأمان ولمستقبل زاهر وواعد للعيش الكريم لكل ابناء الامة الليبية . هذا هو السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من حالة الإنسداد السياسي والنفق المظلم وانهاء فوضى الإقتتال الداخلي الذي مزق نسيج الأمة، وإنهاء فوضى المراحل الإنتقالية ومحاسبة أصحاب المصالح الخاصة الذين عاثوا في موارد الدولة المالية فساداً لإشباع رغباتهم الخاصة، لتكون الأمة الليبية صاحبة السلطة التشريعية من خلال ممارسة الشعب لحقه الإنتخابي الذي كفله الدستور لإنتخاب من يمثله في مجلس النواب لوضع سياسة البلاد الداخلية والخارجية ولبناء إقتصاد وطني قوي وإنطلاق البرامج والخطط التنموية الحقيقية التي يتم تنفيدها بكوادر وطنية ونخب وكفاءات تحت إشراف مؤسسات الدولة الرقابية بقضاء مستقل، ويكون فيها الملك الراعي والضامن لسلطات الدولة حسب نصوص الدستور وممثل لسيادة ليبيا المنهوبة الان. ونعود للبيعة الشرعية التي لازالت على اعناقنا بزوال القوة القاهرة. نعم للعودة للأساس الأول الذي تأسست فيه دولتنا ليبيا المتمثلة في تفعيل دستور الإستقلال دستور المملكة الليبية الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الإستقرار والعودة لهويتنا المفقودة التي اسسها الأباء والأجداد المؤسسين ... فهذا المطلب بيدك أخي المواطن أختي المواطنة فلنوحد كلمتنا وصفنا ونتحد لإنقاذ الوطن الجريح ولنبتعد عن الخلافات ونتفق على" الرجوع للأساس "الذي تأسست فيه دولتنا ليبيا ومنحت فيه أول جنسية ليبية.حفظ الله ليبيا.

2020/12/23

عندما حكم الادريس

كتب أ. سالم الكبتي

.......... سعت الدوله منذ البدايه لتكوين اقتصاد وطنى رغم الظروف وقلة الامكانيات. اصدرت العمله الوطنيه وكانت تحمل صورة الملك ادريس ثم سحبتها من التداول لانه رفض ان تكون صورته على العمله. واستبدلتها باخرى ثم استطاعت فى الشهور الاولى للاستقلال ان تحصل على ضمان لتلك العمله التى طرحت للتداول من بريطانيا. كان من مزايا هذا الضمان ان الجنيه الليبى سيكون مقبولا على قدم المساواة مع الجنيه الاسترلينى فى الاسواق العالميه. ذلك فى الاشهر الاولى فقط!!

الاجراس فى المدارس... تدق...
فى بداية الاستقلال كان كل شىْ (على الحديده). المتعلمون قله. المدارس قليله. السبوره ولوح الطباشير من الاحلام الغاليه. قال احد الاخصائيين التابعين للامم المتحده عن تلك الايام الخوالى... (ان الظماْ الى التعليم فى ليبيا يشبه ظماْ شخص يحاول امتصاص الماء من الرمال)!! كان ثمة شوق وحنين الى الكلمه... الى الحرف... الى المعرفه... وليس الى الحروب والمشاكل. كان.........
الليبى اْولا...
فى تلك السنوات ظل الانسان الليبى محل احترام وتقدير دولته. صيف 1960 اندلعت الكونغو. حرب اهليه ومشاكل وانفصال. كاتنجا. تشومبى ولومومبا... واشياء اخرى. وقررت الامم المتحده ارسال قوات عسكرية لحفظ السلام هناك. وكانت ليبيا من ضمن الدول التى اختيرت. وافقت الحكومة. تم تجهيز القوة. علم الملك ادريس رحمه الله. تدخل باعتباره ملك البلاد والقائد الاعلى للقوات المسلحه. قال للحكومة... لايوجد عندنا احد من اولادنا زايد علينا. الدم الليبى غالى. اعتذروا وادفعوا مبلغا من المال عوضا عن المشاركة باولادنا. وتم ذلك. كان الانسان الليبى على اختلاف الفئات عزيزا وغاليا. لم يكن احد زايد علينا. ليبيا كانت اولى بهم وتحتاجهم جميعا بدلا من ضياعهم هناك... فى بلاد (الهوال والغوال)!!
تقول بقية الحكايات. كل عام واْنتم بخير. لاتعليق!

2020/12/20

لدينا دستور فلنُفعّله، ومَلِك فلنبايعه

كتب الاستاذ شكري السنكي
    الصـوت المطالب بعودة الشّرعيّة الدّستوريّة وفق آخر مَا انتهت إليه فِي 31 اغسطس 1969م، يعلو فوق صوت الأزمة، ويُلفت الانتباه إليه فِي كبرى مدن الغرب الِلّيبيّ: طرابلس ومصراتة وزليتن، محتفلاً بالذّكرى التاسعة والستين لاستقلال ليبَيا، معلناً وفاءه لميراث الآباء المؤسسين، مؤكداً أن الحل يكمن فِي المناداة بالأمير محَمّد الحسن ليتولى سلطات المَلِك، والعودة إِلى دستور دولة الاستقلال – الوثيقة الدّستوريّة الّتي صنعتها إرادة الأمـّة الِلّيبيّة ولم تصنعها إرادة الدولة أيّ صدرت قبل إنشاء الدولة، الدستور العصري الّذِي يقر بالتعديل ولا يحرم المساس بمواده، الموصف ساعة صدوره من قبل: محمود عزمي القانوني المصري الشهير، بـ«أنه فوق المستوى السّياسي لأي قطر عربي».

   وقد قال الأمير محَمّد الحسن الرَّضا السّنُوسي عَن ذلك: «ولدت ليبَيا مِن رحم الدستور والّذِي جاء تتويجاً لنضال سياسي خاضه الآباء المؤسسون، وعلى هذا الاساس ينبغي أن يظلّ فِى تقديرى هُو عنوان الدولة الِلّيبيّة وقاعدتها الأساس وأن تجري عليه الأمّة الملاحق التعديلية الّتي تراها مناسبة بحيث يظلّ الحلقة الدّستوريّة التي تربط الأجيال السّابقة واللاحقة، بدل القطيعة التي أرادها الانقلابيّون، فلا ينبغي أن نحقق لهم مَا يريدون».
  
   مدينة طرابلس ومدينة مصراتة، تتزينان بأعلام دولة الاستقلال، وشعارات العودة إِلى الشّرعيّة الدّستوريّة، وصور ومقولات مؤسس الدولة الِلّيبيّة، المَلِك الصالـح إدْريْس السّنُوسي، طيّب الله ثراه، احتفالاً بذكرى عيد الاستقلال المجيد «24 ديسمبر».

   ولا يسعنا فِي هذا المقام إلا أن نشد على أيدي الأخوة الكرام فِي المؤتمر الوطنيّ لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدّستوريّة لليبَيا، وكل الداعمين لهذا المطلب والساعين لإنقاذ البلاد ممّا آلت إليه مِن تردٍ وتشظٍ وخسائر ومخاطر صارت تهدد الوطن في كيانه.
  
  وختاماً، علينا أن نضع نصب أعيننا مصلحة الوطن وسعادة المواطن ورفاهيته، وأن نختار مَا يحقق مصلحة ليبَيا ويحافظ على وحدتها واستقرارها وأمنها ويستعيد مجدها وتاريخها العظيم بين الأمم.
كفانا سيراً فِي طريق المجهول.. لدينا دستور فلنُفعّله، ومَلِك فلنبايعه.
والله الموفِق والمُستعان.

2020/09/05

عهد الادريس، عهد الأمن والأمان / شعر خالد مرغم

بيوتنا الحصـــــــون .. لكي تنام عيـــون

يحيطها الحديــــــــد .. محكم مسنــــــون

جدرانها القـــــــلاع .. كأنها سجـــــــون

يا حسرة الزمـــــان .. لو تعودُ سنــــون

قد كنا في أمـــــــان .. وحقنا مضمـــون

وحرمة البيـــــوت .. حدها مصــــــون

فمليكنا الادريـــس .. وعهدُه الميمـــون

حاربا الإجـــــرامَ .. أينما يكــــــــــون

وشاءت الأقـــدار .. وما تشاءُ يكـــون

في ليلة ظلمــــاءٍ .. تسلل الملعـــــون

صحبةَ الأوغـادِ .. وجميعهم خـؤون

أراذل أوبـــاش .. وكلهم مأفــــــــون

كأنهم هولاكــو .. قد عاد أو نيــرون

ليصبح المصيرُ.. بأمرهم مرهــــونُ 

فماجت البــلاد .. وحُطِّمَ القانـــــون

وأُبعدَ العُقَّــــالُ .. وشُجِّع الجنــــون

حتى تمنى الناس .. أن تفنهم منـــونُ

2020/08/28

عودة المملكة بدستورها .. المخرج الوحيد المتبقي لكم أيها الليبيون

 عند انطلاق ثورة فبراير ارجعوا علم الاستقلال وكان الهدف المعلن أن سبتمبر انقلاب على الشرعية، وبعد التحرير أعادوا النشيد مشوها.. ويعلم الجميع ان الادريس هو مؤسس ليبيا الحديثة. لقد شهدت ليبيا في عهده التقدم والرقي في جميع المجالات.. ولكن من وجه الأمور بعد التحرير تعمد ابعاد الدستور الذي توافق عليه الآباء المؤسسون ..... وذلك بسوء نية وخبث طوية ليدخل البلاد في نفق مظلم وهوة سحيقة لا قرار لها.. فلنعد الى دستورنا الملكي لننعم بالأمن والاستقرار، ونرجع بلادنا الى مكانتها التي تستحقها بين دول العالم المتمدن. فالدستور موجود والملك موجود. نعم لعودة دستورنا الملكي ونعم لتولي الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي عرش المملكة الليبية، وكيف لا وهو الوريث الشرعي الوحيد لتلك المكانة. 


2020/08/25

القذافي .. عميل لا يعوض بقلم خالد مرغم - مسؤول المكتبة

الصراع الذي يجري في ليبيا لا يختلف اثنان على أنه انعكاس لمخطط دولى .. لان ليبيا بلد شاسع ويستطيع من يتحكم فيه أن يفصل شرق العالم العربي عن غربه ... ويستطيع التدخل بسهولة في دول عمق افريقيا... ويستطيع منع استقرار البحر المتوسط وجنوب أوروبا لأن جنوب أوروبا يعتبر بمثابة البطن الرخوة للتمساح العملاق .... لعبة كبيرة جدا.. اختلطت فيها مفاهيم الارهاب مع طرق التجارة مع الاسلام السياسي مع توفير الطاقة مع أمن اسرائيل مع مطامع الدول الاقليمية القزمية .. وغيرها....
في التسعينات لم يحاول الغرب اسقاط القذافي بل وقاموا بحمايته ليوفر لهم منطقة عازلة بين اسلاميي الجزائر والاسلاميين في مصر والسودان. وقد كان الانقلاب على الادريس ضمن نفس هذه الرؤية الصهيونية ولو كان السبب في ذلك الوقت ايجاد عملاء للتحكم في مصير البلاد من خلالهم....
حيث كان المطلوب من القذافي فقط تخريب اي توافق عربي ضد اسرائيل مقابل وصوله الى الحكم... وقد فعل ذلك بكل كفاءة... من تشتيت الفصائل الفلسطينية ، الى تصرفاته في القمم العربية ، الى دعمه حركات تزعزع الدول العربية، الى دخوله في حروب ومشاكسات مع مصر والسودان وتونس والمغرب ودول الخليج والعراق والاردن ومنظمة التحرير..... لقد كان القذافي خنجرا مسموما في خاصرة المسلمين والعرب والفلسطينيين.... وهكذا لا غرابة في ما نراه اليوم من ارتدادات مستمرة منذ 10 سنوات بعد سقوطه..... معمر القذافي لم يستطيعوا تعويضه حتى الان... وحاليا يحاولون ارجاع الساعة لى الوراء. فهل ينجحون.

2020/08/13

عودة المملكة الليبية .. مطلب شعبي

المطالبون بعودة الملكية هم من عموم الشعب الليبي . يطلبون بعودة دولة الدستور الملكي.. ولذلك طلب العضوية الذي أعده "المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية الدستورية" قد جانبه الصواب. فالأمر لا يتعلق بعضوية حزب أو جماعة انعزالية لتشترط عليهم تلك الشروط المجحفة والمتخلفة والغريبة ............. اذا كان الاخوة سيستمرون ويصرون على هكذا فهم فمن حق كل واحد أن يطالب بعودة الملكية على هواه .... وهنالك سيكون تشتيت الجهود والعودة للمربع الاول. يجب ان يحتوي النموذج على الاسم والعمر والمؤهل العلمي والمدينة والبريد الالكتروني فقط فقط فقط ... لان الامر هو تجميع الجهود وليس العكس.... أيها المتحزبون.

2020/08/12

العمل ثم العمل ثم العمل بقلم خالد مرغم -مسؤول المكتبة

 أمر جميل ومطلب قديم ، أن يسعى البعض من قادة الحراك الداعي للملكية في ليبيا لتكوين كيان يوحد الجهود في شكل مؤسسي منظم ليصل الى الغاية السامية والحلم القديم الجديد بعودة المملكة ودستورها...... ولكن حذار من الوعود الفارغة والكلام بلا انجاز......... الأولى أن يرى الناس عملا على الارض قبل نشر المخططات والرسوم البيانية.....  كان الاولى إقامة كيان قانوني ومسجل رسميا له صفة ومحدد الاهداف ومقر رئيسي وفروع عاملة .. ولا يكتفى بالمدن بل على مستوى المحلات.... فهناك في ليبيا 30000 محلة.  

2019/11/08

ونعم القدوة والقيادة


متى يعود القطار الى سكته؟

الصراع الذي يجري اليوم بين عديد الاطراف ليس وليد الصدفة، فمنذ 2011 كان بإمكان أولئك الذين تصدروا المشهد أن يجنبوا بلادنا وشعبنا هذه الويلات والمآسي. كل ما يجري مسؤول عنه الإعلان الدستوري الذي ولد مشوها وسقيما. إذ إنه قد وضع خارطة طريق تسلم من خلالها حكومة إنتقالية الى حكومة مؤقتة الى انتخابات متعددة قادت البلاد الى مصير مجهول ونفق مظلم... أما كان الاولى بهم إرجاع القطار الى سكته. فلماذا ارجعوا العلم والنشيد ولم يعيدوا الدستور والأمر لأهله... لم يكن ذلك بحسن نية، بل بسوء طوية. ذلك أن إرجاع الدستور كان سيعني ضياع آمالهم في التسلط على رقاب الناس وحرمانهم من استباحة ثروة البلاد. ليبيا لها دستور ولها ملك وعلينا جميعا إرجاع الأمر الى نصابه والحق الى اهله بالحكمة والموعظة الحسنة.